توقيع وثيقة الأولمبياد المدرسيالمصدر:
التاريخ: 13 أغسطس 2012
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، توقيع وثيقة الأولمبياد المدرسي، بعد اعتماد مشروع الألعاب الأولمبية المدرسية من مجلس الوزراء، الذي يهدف إلى توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في الدولة، واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية، وتحسين وتطوير قدراتهم، وإعدادهم للمنافسات الرياضية.
ويأتي مشروع الأولمبياد المدرسي بالتعاون بين الجهات الأربع بهدف تطوير جيل جديد من الرياضيين الأولمبيين، ونشر وترسيخ المعارف والمبادئ الأولمبية، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي للمحافظة على الصحّة.
وفي أعقاب توقيع الوثيقة قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية «يأتي مشروع الألعاب الأولمبية انطلاقاً من نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالاهتمام بالنشء والارتقاء بقدراته، وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتو، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي رسمت استراتيجية الحكومة وما تضمنته من رسالة وطنية سامية في إبراز الاهتمام بالقطاع المدرسي وتعزيز دور الرياضة المدرسية، لتصبح القاعدة التي تنطلق منها المواهب الواعدة القادرة على رفع راية الدولة في المحافل الرياضية.
ومن المقرر أن يتضمن مشروع الألعاب الأولمبية ثلاثة برامج متنوعة، هي البرنامج الرياضي، والبرنامج الثقافي، والبرنامج الفني والإداري، والتي تهدف في مجملها إلى رفع مهارات الطلبة وإكسابهم المعارف المختلفة، فعلى مستوى البرنامج الرياضي سيشهد المشروع مشاركة جميع المدارس بصفة إلزامية من الفئات العمرية بين ثماني سنوات و15 سنة، على أن تكون إلزامية بين الفئات العمرية من 11 سنة إلى 15 سنة.
وعلى مستوى البرنامج الثقافي سيتضمن المشروع إعداد نشرة شهرية تثقيفية حول البرنامج الرياضي والثقافي والفني والإداري للمشروع، وإعداد كتيب حول الثقافة والتربية الأولمبية موجهاً للاطفال، ويتم توزيعه على جميع المدارس، إضافة الى تنظيم مسابقات وطنية في الرسم والمقال الادبي والقصة القصيرة.
وعلى صعيد البرنامج الفني والإداري سيتضمن المشروع إعداد كوادر إدارية في تنظيم وإدارة الأحداث الرياضية من خلال ورش عمل خاصة، وبرامج تدريبية في العلاقات العامة والعمل التطوعي، وإعداد كوادر فنية وتطويرها في مجالات التحكيم والاشراف الفني.
وتتعدد الألعاب الرياضية المقررة للأولمبياد المدرسي على مستوى مدارس الدولة، حيث تركز على ست رياضات أساسية، ثلاث منها إجبارية وهي ألعاب القوى والجمباز والسباحة، وثلاث ألعاب أخرى اختيارية وهي الرماية والقوس والسهم والمبارزة.
ويمكن للفئات العمرية دون 11 سنة و13 سنة الاختيار بين الألعاب الفردية الأساسية، مثل ألعاب القوى والجمباز والسباحة، في حين يمكن للفئات العمرية دون 15 سنة الاختيار بين الألعاب الفردية الأساسية نفسها، إضافة إلى الألعاب الرياضية الاختيارية، مثل القوس والسهم والمبارزة والرماية.
تبدأ المسابقات الخاصة بالألعاب الأولمبية المدرسية من خلال منافسات على مستوى جميع مدارس الحلقتين (الأولى والثانية) بين الطلبة المواطنين وغير المسجلين في الاتحادات الرياضية، وتعد كل منطقة تعليمية اتحاداً رياضياً يتولى إعداد طلبته الرياضيين من خلال المنافسات التي يقيمها بين المدارس وفق البرنامج الفني المعتمد.
ويتم تنظيم منافسات النهائي للفئات دون 11 سنة على مستوى المنطقة التعليمية، ويشارك فيها التلاميذ وفق المعايير التي تحددها اللجنة الفنية المختصة، في حين يتم تأهيل أفضل الرياضيين من المناطق التعليمية وفق اللوائح المعمول بها إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المدرسية، التي تقتصر على فئتين هما البنين والبنات في سنّ دون 13 سنة (11-12 سنة) وأصحاب الفئة العمرية دون 15 سنة (13-14 سنة). وستقوم كل منطقة تعليمية بتوفير مركز رياضي لتدريب وتأهيل الطلبة المتميزين من خلال خطة فنية معتمدة من اللجنة الأولمبية الوطنية، وبمشاركة الاتحادات الرياضية الأعضاء بها.