مراهق خليجي ينتحر بــ «غترة»المصدر:
التاريخ: 14 أغسطس 2012
انتحر مراهق خليجي يبلغ من العمر 15 عاماً، مساء أمس، شنقاً بقطعة من القماش (غترة) في منزل أسرته شمال إمارة رأس الخيمة، ما أسفر عن وفاته في مكان الحادث. وقال مدير عام عمليات الشرطة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، العميد عبدالله الحديدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن أسباب انتحار الطفل المراهق مازالت مجهولة، وأن التحقيقات جارية للوصول إلى سبب الانتحار، متابعاً أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الجهات المعنية تشير إلى استقرار الحالة النفسية للمراهق، وأنه لا توجد أي خلافات أسرية بينه وبين والده أو أشقائه وبقية أفراد أسرته.
وأضاف أن الطفل المتوفى كان يعيش مع أفراد أسرته دون أي خلافات، وأن أسرته فوجئت بوفاته كونه لا يعاني أي أمراض نفسية أو خلافات عائلية، مشيراً إلى أن شرطة الامارة تبحث عن خطوط خلال التحقيقات الجارية لمعرفة أسباب الانتحار من خلال وضع فرضيات عدة للوصول إلى السبب الحقيقي.
من جهته، قال رئيس مركز شرطة الرمس الشامل، العقيد سليمان محمد الكيزي، إن غرفة العمليات تلقت بلاغاً الساعة 12 ليلاً من أحد مستشفيات الإمارة يفيد باستقبال طفل متوفياً شنقاً.
وأوضح أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه الجهات المختصة للموقع والطب الشرعي وخبراء مسرح الجريمة وضباط البحث الجنائي، للمستشفى لمعاينة الجثة.
وأضاف أن فريق البحث انتقل إلى منزل أسرة الطفل الخليجي لمعاينة مكان الحادث، وخلال سؤال أسرة المتوفى أشاروا إلى أن شقيق المتوفى الأكبر قدم لدخول غرفة نومه المشتركة مع شقيقه المتوفى فوجد الباب مغلقاً، وطرق الباب فلم يجبه أحد فقام بإبلاغ والده الذي قام بدوره بالطرق على الباب فلم يجبه أحد.
وأضاف أن والد المتوفى كسر الباب وفوجئ بالصبي معلقاً بقطعة من القماش على السرير الذي يتكون من طابقين، وقام على الفور بفكه ونقله إلى أقرب مستشفى لكنه فارق الحياة.
وذكر الكيزي أنه يتم إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة الأسباب التي دفعت الطفل للانتحار، داعياً أفراد المجتمع إلى ضرورة متابعة أبنائهم والتقرب منهم للتعرف إلى المشكلات التي قد تواجه أبناءهم، والأخذ بأيديهم نحو طريق الصلاح والرشاد.